الخميس, 07.17.2025, 2:27 AM
أهلاً بك ضيف | RSS

القمص بيشوى عبد المسيح

كلمات تأبين ٢

رساله الى روح الأب الحبيب الغالى المتنيح
القمص بيشوي عبد المسيح
وكيل مطرانيه دمياط

إذا كان قد سمح لشخصى الضعيف ان أتحدث بعد نياحة أبى القمص بيشوي عبد المسيح , فالحقيقه ان الأفكار تتزاحم مع بعضها البعض.
فعما أتحدث ؟؟
هل أتحدث عن مكتشف جسد القديس العظيم شفيع دمياط الشهيد العظيم سيدهم بشاى بكنيسه مارجرجس بدمياط , هذا الشهيد العظيم الذى لم يتحلل جسده الطاهر منذ أستشهاده وحتى الأن , وصانع المعجزات والذى كانت شفاعته سببا فى شفاء الكثيرين والذى قرر المجمع المقدس ذكر سيرته العطره وأستشهاده بعد العذابات المريره التى لحقت به بالسنكسار وإعتبار يوم أستشهاده عيدا تحتفل به الكنيسه كل عام وأصبح جسده الطاهر الموضوع الان بكنيسه السيدة العذراء والقديس سيدهم بشاى بدمياط مزارا لكل الشعب من جميع أنحاء مصر ؟؟
أم أتحدث عن الذى جاهد وبذل قصارى جهده الى ان وفق بنعمه الله فى شراء قطعه الأرض الكائنه بميدان سرور بدمياط من الأخوه الأقباط الكاثوليك وذلك بمشاركه أستاذى المتنيح الأستاذ الفونس نقولا نقيب المحامين وناظر الوقف حيث شيدت عليها الكاتدرائيه الضخمه والتى سميت بإسم كنيسه السيده العذراء والقديس سيدهم بشاى بدمياط ؟؟
أم أتحدث عن المؤرخ والعالم التى تشهد له أبحاثه القيمه فى جميع المجالات الروحيه والكنسيه ؟؟
أم أتحدث عن الأستاذ بالكليات الأكليريكيه الذى زود طلابها فى محاضراته القيمه بالدراسات والأبحاث فى شتى المناهج التى قام بتدريسها فى تلك الكليات ؟؟
أم أتحدث عن الباحث الروحي الذى ألف العديد من الكتب التى تحوى كل الأمور التى يهم كل مسيحي ان يعرفها ويلم بها ؟؟
أم أتحدث عن المثل الأعلى فى التواضع والبساطه والوداعه وطيبه القلب ؟؟
أم أتحدث عن رجل الصلاه الذى كانت صلواته بكل خشوع وكانت دموعه تسبق كلماته عند الصلاه بالقداسات ؟؟
أم أتحدث عن عظاته الروحيه التى كانت تصل الى القلوب ؟؟
أم أتحدث عن محاضرته الأسبوعيه مساء كل أحد بالكنيسه – كنيسة السيدة العذراء والقديس سيدهم بشاي بدمياط – بعنوان " درس الكتاب المقدس
والتى أنتظم فى أوائلها طوال حياته منذ رسامته كاهنا ولم يتوقف عنها إلا بعد ان ألم به المرض الأخير ؟؟
أم أتحدث عن محبته الباذله لشعب دمياط الذى بادله حبا بحب ؟؟
أم أتحدث عن مرضه الأخير الذى أحتمله بصبر ورضاء كامل وكأنه يقول
" لى إشتهاء ان انطلق وأكون مع المسيح فذاك افضل جدا " ؟؟
إن روح أبي الحبيب القمص بيشوي عبد المسيح الطاهره قد صعدت الى السماء وهى الان فى أحضان أبائنا إبراهيم واسحق ويعقوب فى فردوس النعيم .
لقد إسترحت يا أبي الحبيب من شقاء هذا العالم الفانى ومن أتعابه... لقد جاهدت الجهاد الحسن وأكملت السعي وأخيرا وضع لك إكليل البر
وإن كانت خسارتنا بانتقالك فادحه , وإن كان يعز علينا فراقك , إلا ان عزاءنا انك إنتقلت الى فردوس النعيم حيث الحياه الأبديه , فانعم بها ... فطوبى للأموات الذين يموتون فى الرب نعم يستريحون من أتعابهم وأعمالهم تتبعهم .
وأخيرا فإنى أتقدم بخالص العزاء لأبينا المحبوب نيافه الحبر الجليل الأنبا بيشوي مطران دمياط وكفر الشيخ والبراري ورئيس دير القديسه دميانه وسكرتير المجمع المقدس أطال الله حياته وأبقاه لنا أزمنه سالمه هادئه مديده .
كما أتقدم بخالص العزاء لزوجته الفاضله الدكتوره نيللي عزيز يوسف ولنجله الأبن العزيز المهندس جورج ولجميع أفراد أسرته الكريمه.
وأيضا أتقدم بخالص العزاء لشعب دمياط ولجميع محبيه فى كل البلاد والرب يعزينا جميعا
أرجو ان تصلى من أجل شعبك الذى أحبك , وصلى من أجل ضعفي
إبنك سمير ناشد المحامي
لمسة وفاء

أذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمة الله وأنظروا إلى نهاية مسيرتهم فتمثلوا بإيمانهم
فقدنا اليوم رجلاً كريما وأباً حنوناً وككاهنا وقوراً
هو أبونا القمص بيشوى عبد المسيح الذى أحبه الجميع بلا إستثناء والدليل على ذلك الجمهرة الكثيرة من الأباء الكهنة والشعب مسلمين ومسيحيين. كان يحب الكل فأحبه الكل. يرعى ويهتم بكل نفس فى دمياط فقد كانت أبوة حانية. ياصاحب اللسان الفصيح أن تعاليمك وعظاتك القيمة وكتبك العديده من سير القديسيين ، لن تموت ستظل ترشد الأجيال القادمة للطريق الى الملكوت لذلك مهما تكلمت ومهما كتبت عنك لا أستطيع أن أعطيك حقك فقد كان نبأ نياحتك سبب حزن وألم كثير لما لك من محبة ومكانة عظيمة فى قلبى. لابد للإنسان المؤمن أن يمتثل لإرادة الله ويصمت لأنه طريق كل إنسان ومعبر لحياة أفضل حيث لا حزن ولا كأبه ولا تنهد بل سعادة دائمه وفرح دائم نطلب من الرب يسوع المسيح أن ينيح نفسه فى فردوس النعيم فى أحضان القديسيين أرجو أن تصلى من أجلنا لكى يعيننا الرب يسوع ويكمل أيام غربتنا بسلام كما أعانك وأكملت أيام غربتك بسلام ..
إبراهيم صليب
خادم كنيسة مارجرجس بدمياط
لمديح القمص بيشوى عبد المسيح
هنا نمدح كاهن جليل امين ، ذو علم عزيز علم الشعب الكثير ولدمياط كان خادماً امين  تعالوا من فضلكم معى لنتحقق من عظيم خدماته
عندما اختير للسيامه المباركه عام 1966م في شهر مايو كان معظم جيلنا الحالى وما سبق وبعد فتيه صغار او في سن الشباب على الاقل ساعتها. رأينا شابا يافعا اسمه مريد عبد المسيح يعظ بطلاقه كشماس امين وخادم بليغ وكن لا ندرك سوى تقبيل الايدى من اجل البركه او اخذ هديه من ابونا تفرحنا
سيم الاخ مريد واصبح القس بيشوى عبد المسيح
ذالك الشماس الخادم امين مكتبه الاكليريكيه بالقاهره
الواعظ القوى صاحب الروحيات الجليل
وبدأ امام اعيننا  خدمه جباره خرجت لافتقاد الشعب والزيارات وعمل الاجتماعات للشباب ثم الشابات ثم السيدات ثم اجتماع عام ثم اخوه الرب ثم افتقاد المرضى خدمه كثيره امينه مستمره وبازله ومعه يعضده جناب الارخن الفونس نقولا عميد اقباط دمياط وحرمه المتنيحه مدام مارجو التى احبت خدمه ابونا وساعدته ليكملها حتى انها بنت له مسكن اعلى مسكنها واعتبرهم هو اهل له والدا ووالدة يساعدونه في خدمته بسيارتهم او الامور الاخري لانهم كانوا تواقين لامتداد الخدمه لكافه ربوع دمياط وقراها المحرومه في حينه وجاء هو بكل حِمية وثقة وتعضيد من الرب يسوع ليكمل معهم خدمته لتمتد وتنمو وتزدهر. كان مؤرخا عظيما باحث في التاريخ وسير الشهداء حتى قام بأستخراج القديس جرجس مزاحم وتأكد من سيرته ووضعه في الكنيسه واحتفل بعيده واسس نهضته وكتب معجزاته. ثم قام بأستخراج جسد القديس سيدهم بشاى وتأكد من سيرته ووضعه في الكنيسة. واسس نهضته وكتب سيرته ومعجزاته تحت رعايه نيافه الانبا بيشوى جزيل الاحترام الذي شجعه دائما فصنع تاريخ دمياط الحديث اللامع حتى وصل للعالميه وذلك بتعضيد وتحت رعايه صاحب النيافه الحبر الجليل المطران الانبا بيشوى وصلواته.
حقا لقد كان كاهنا رائعا جميلا وبسيطا صاحب قلم واديب ومبدع يشرف دمياط في المحافل وصانع لتاريخ كنيستها ومؤلفات تشهد له بالابداع والرقى هكذا رأينا حتى كدنا واصبحنا بمسئوليه كان يرشدنا ببشاشه وحب ومسئوليه كأب وراعى لاجيال كثيره وحقا يا ابي انك انجيل معاش ومحبه بازله وعطاء فياض ونقاء بقلب صافي وعفه للسان وصديق لكل انسان ولا أنسى أبدا قول صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوي مطران دمياط حينما قال لى أن القمص بيشوي لديه روحانيه الصلاه وانا بحب اسمع قداسه وهذا دليل على محبة سيدنا الفياضة للمتنيح للقمص بيشوى عبد المسيح
فاذكرنا ياأبى امام عرش الديان.

ابنك وخادم الكنيسه
رأفت عياد جرجس
إلى روح أبي الحبيب القمص / بيشوي عبد المسيح
إننى لست بكاتب ولا صاحب كلمه ولكننى أعبر عما بداخلى تجاه قدس أبونا المحبوب بيشوي عبد المسيح
عكف أبونا بيشوي على رعايه كنيسته وشعبه ولم يبخل على أحد بوقت أو مال أو جهد فخدم الجميع بحب وبذل . ثبت كثيرين فى إيمانهم وفى توبتهم . كانت له علاقات شخصيه وعلاقات ود ومحبه مع العديد من القيادات الدينيه والأمنيه والسياسيه بمحافظه دمياط وكثير من العلاقات مع أحبائنا المسلمين. حتى فوجئنا عند نياحته ببعض الجيران والكثير ممن خدمهم أبونا من غير المسيحيين يأتون لوداع هذا الرجل فخدمات وفضائل أبونا إتسعت لتشمل الجميع من داخل الكنيسه وخارجها .
كان أبونا بيشوي يتميز بحكمة كبيرة وإفراز فى أمور كثيره كما كان له أسلوب متميز بسيط فى تفسير الكتاب المقدس بطريقه يستطيع أى إنسان تطبيقها فى حياته كما أسس الإجتماع الأسبوعى لدراسه الكتاب المقدس.
أتذكر إصرار قدسه ومحبته لضعفى عندما قال لى ان التحق بالكليه الإكليريكيه بالمحله الكبرى الذى كان أستاذا للتاريخ الكنسي بها وكان يشجعنى على الدراسه كما أتذكر له روح المرح فنجده بشوشا مع الجميع.
فهنيئا لك يا أبانا فى الفردوس طالبا منك ان تذكرنى فى صلواتك أمام الرب يسوع
وهنيئا لك الوجود الدائم معه أيها الخادم الأمين .
إبنك
الشماس الإكليريكي
نبيل حنا فهمي لوايه
إبنك / ماهر وليم عزيز
سلام لروحك الطاهرة أيها الأب الحنون القمص بيشوى عبد المسيح. روحك المستريحه فى أحضان أبائنا القديسيين إبراهيم وإسحق ويعقوب بعد أن جاهدت الجهاد الحسن وأكملت السعى وحفظت الإيمان خدمت الكنيسة بجهدك ووقاك ومالك.
كانت لك كلمات محببة للنفس ينطبق عليها قول النشيد شفتاك ياعروس تقطران شهداً " نش 4 : 11 " كل كلمة منه لها تأثيرها وكان صوته ينطق بالحكمة والعلم والمعرفة.
ولا يخطىء أبداً فى حديثه عرفة كل الدمايطة وكل المسئولين من خلال تعاملة الطيب لأنه كان قلب كبير يحتوى الكل بكل بساطة ومحبة المسيح فأحبه الكل فى دمياط وأحبوا كلمته البسيطة  المؤثرة على النفس ولذلك كانوا يدعونه بإستمرار فى كل المناسبات فى المؤتمرات والندوات ليلقى المحاضرات الروحية والتاريخية لأنه كان مؤرخ وفصيح وأيضاً دعى فى مراكز التدريب فى قوات الأمن فى أعياد الشرطة ليلقى كلمة مع الشيوخ يجتمعون لها جميع الضباط والعساكر فى هذا اليوم ليسمعوا هذه الكلمة الطيبة وأنا كان لى الشرف أن أرافق أبونا بيشوى عبد المسيح فى بعض هذه الندوات كان سفيراً مشرفاً للكنيسة وكان نوراً للناس .
وأصبح بعد إنتقاله بهذه السيرة الطيبة التى سنتذكرها له دائما إنجيلاً معاشاً حيث كان يعيش الحياه منهج لا شك فيه أن ذكرى الصديق للبركة والرب ينيح نفسه فى فردوس النعيم ويمتعنا بصلواته المقبولة والقوية عنا لنكمل أيام غربتنا بسلام بصلوات صاحب القداسة البابا المعظم الأنبا شنوده الثالث وشريكه فى الخدمة الرسولية صاحب النيافة الحبر الجليل الأنبا بيشوى مطراننا المكرم
إبنك / ماهر وليم عزيز
ابونا بيشوى وسر الأبتسامة  الدائمة
كل من تعامل مع أبينا المتنيح القمص بيشوى كان يلمس بساطتة وتلقائيتة التى كانت تنعكس فى وجهة البشوش وأبتسامتة المشرقة وبساطته الا أن هذه البساطة كانت تظهر عمقا روحيا تتجلى مظاهره فى حياته.
حياة التسليم :
فأبونا بيشوى سلم زهرة شبابة لخدمة الكهنوت والمذبح ... فقد رسم كاهنا فى أواخر العشرينات من عمرة ... وبدأ خدمة متسعة متكلا فيها على الهه الذى أحبه وكان دائما ما يلقى الصعوبات  والمتاعب على الرب يسوع الذى يقود سفينة حياته
المعرفة الروحية والاستنارة :
أبونا بيشوى كان بحق فلاحا فى الكتاب المقدس ... قرأه وفسره بأكملة العديد من المرات ... كما كان حجة فى تاريخ الكنيسة .. وكانت أحلى لحظات حياته حين يسرد لنا صفحات منه ... وله العديد من المؤلفات التى اثرت المكتبة القبطية
أستمر حتى أخر أيام عمرة يقرأ ويعلم وبخاصة فى درس الكتاب يوم الأحد بالرغم من ندرة أو أنعدام الحضور
علاقتة بالقديسين :
لم تتوقف على مجرد الكتابة عنهم بل كانت له صلة عميقه بهم وبخاصة القديس مارسيدهم بشاى الذى لا ننسى دور أبونا بيشوى فى الكشف عن جسدة ونشر سيرتة التى ملأت أنحاء الكرازة .. كما كانت لة علاقة قوية بمارجرجس الرومانى والمزاحم الذى تلاقى به فى ظهورات عديدة.
عمق الصلوات :
كلنا كنا نلمس عمق أبونا بيشوى فى الصلوات وصوته الشجى المعزى أثناء القداس الالهى ... ذاك الذى كان يأسر القلوب ... وصلواته العميقة التى تبين علاقته الوثيقة برب السماء ...
 
نفعنا الرب ببركة صلواتة أمام عرش النعمة ... أمين .

د. هانى جورج – قسم اللغة الفرنسية – كلية الأداب
     خادم بكنيسة مارجرجس بدمياط
خاتمة ورجاء
كثيراً ما يختفى فى وسطنا أبرار وقديسين ولا نكاد نعرفهم حق المعرفة بل ونتسرع فى الحكم عليهم وقد نقسوا عليهم ولحكمة عليا يسمح الله بذلك بعض الوقت لحفظهم وحفظ مواهبهم ولكن عند قرب موعد إنتقالهم من هذا العالم فإنه يرد لهم الكرمة مضاعفة هنا على الأرض وهناك فى الإبدية (طوبى للرجل الذى يحتمل التجربة) " يع 1 : 12 "
قد كان القمص بيشوى عبد المسيح فى أواخر أيامه كان أحد هؤلاء بل وكلما كانت التجارب تزداد حدتها كان هو يزداد نمواً فى القداسة والروحانية كالذهب المصفى بالنار شاكراً على موهبة الألم لأجل المسيح ( فى 29:1 ).
والآن وقد أن الأوان لكى يحدث كلامنا بكم صنع الرب به
ورحمه " مز 19:5 "
بصلوات أبينا الطوباوى البار القمص بيشوى عبد المسيح فيكون ذلك عرفاناً ووفاءاً له وبركة لنا، لأن ذكر الصديق للبركة
" أم 7:1"
كاهن من جيل العمالقة
العملاق فى المسيحية فهو له قامة روحية عالية وقلب كبير جداً يسع الناس كل الناس يريح التعابى وثقيلى الأحمال وكل ما يأتى إليه قلبه وبابه حق فى ساعات الليل المتأخرة نعم بحق هذا هو أبونا بيشوى عبد المسيح من جيل العمالقة
أشكر الهى من أجل حياتك معنا فى دمياط لأنك كنت لنا الضياء الحسن والقلب النابع بالمحبة الصادقة. غيرتك المقدسة على كنيستك أعطت لنا أن ننمو فى النمو الروحى كنت أمام ارادة الله تحنى رأسك خاشعا وتتقبل دعوة الله ساجدا عاملا لرفع شأن الكنيسة وتحقيق مجد الله وخير الشعب وعز الوطن و أذكر دائما أنك يا أبى كنت تنادى بأننا أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الجامعة الرسولية الغنية بقديسيها وشهد ائها وتنظر الى نهاية سيرتهم وتتماثل بايمانهم (عب 7:13) فى صبر وجهاد فى صلوات وفى أصوام فى عبادة كاملة لتقديس الأسرة المسيحية  والبعد عن الانقسامات لتكون بيوتا وعائلتنا تمجد أسم الله القدير.
بالحقيقة انى لمتعجب وعقلى باهت اذا ما تكلمت عن القمص بيشوى عبد المسيح الذى رفض الزمانيات فنال الأبديات أحب الرب من كل قلبه من أجل هذا أستحق أن ينال الاكليل غير الفاسد الاكليل السماوى ابونا بيشوى خدم فترة من الزمن على يد الأنبا شنوده أسقف التعليم ( قداسة البابا حاليا ) أخد منه فضائل كثيرة منها البساطة والتواضع والوعظ وحب القراءة المعرفة وتفسير الكتاب المقدس كان غيورا على كلمة الرب كان قويا على الأرض من قبل تواضعة كان يجول يصنع خيرا مثل سيده.
صار ميناء لخلاص نفوس كثيرة بعد أنتقالك صورتك البهية لن تفارق عيوننا وصوتك الحلو الملائكى فى صلوات القداس الالهى أوفى التراتيل فى اذاننا دوما ولن ننساك يا أبونا أذكرنا أمام عرش النعمة لنكمل جهادنا بسلام مثلك أطلب من الرب عنا ليغفر لنا خطايانا.
القمص بيشوى عبد المسيح
إبتسامة لن تغيب لرجل إيمان وشفيع خاص...

بِالإِيمَانِ قَدَّمَ هَابِيلُ ِللهِ ذَبِيحَةً أَفْضَلَ مِنْ قَايِينَ. فَبِهِ شُهِدَ لَهُ أَنَّهُ بَارٌّ، إِذْ شَهِدَ اللهُ لِقَرَابِينِهِ. وَبِهِ، وَإِنْ مَاتَ، يَتَكَلَّمْ بَعْدُ! 5 بِالإِيمَانِ نُقِلَ أَخْنُوخُ لِكَيْ لاَ يَرَى الْمَوْتَ، وَلَمْ يُوجَدْ لأَنَّ اللهَ نَقَلَهُ. إِذْ قَبْلَ نَقْلِهِ شُهِدَ لَهُ بِأَنَّهُ قَدْ أَرْضَى اللهَ. بِالإِيمَانِ نُوحٌ لَمَّا أُوحِيَ إِلَيْهِ عَنْ أُمُورٍ لَمْ تُرَ بَعْدُ خَافَ، فَبَنَى فُلْكًا لِخَلاَصِ بَيْتِهِ، فَبِهِ دَانَ الْعَالَمَ، وَصَارَ وَارِثًا لِلْبِرِّ الَّذِي حَسَبَ الإِيمَانِ. 8 بِالإِيمَانِ إِبْرَاهِيمُ لَمَّا دُعِيَ أَطَاعَ أَنْ يَخْرُجَ إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي كَانَ عَتِيدًا أَنْ يَأْخُذَهُ مِيرَاثًا، فَخَرَجَ وَهُوَ لاَ يَعْلَمُ إِلَى أَيْنَ يَأْتِي. 9 بِالإِيمَانِ تَغَرَّبَ فِي أَرْضِ الْمَوْعِدِ كَأَنَّهَا غَرِيبَةٌ، سَاكِنًا فِي خِيَامٍ مَعَ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ الْوَارِثَيْنِ مَعَهُ لِهذَا الْمَوْعِدِ عَيْنِهِ. 10 لأَنَّهُ كَانَ يَنْتَظِرُ الْمَدِينَةَ الَّتِي لَهَا الأَسَاسَاتُ، الَّتِي صَانِعُهَا وَبَارِئُهَا اللهُ.......
 14 فَإِنَّ الَّذِينَ يَقُولُونَ مِثْلَ هذَا يُظْهِرُونَ أَنَّهُمْ يَطْلُبُونَ وَطَنًا. 15 فَلَوْ ذَكَرُوا ذلِكَ الَّذِي خَرَجُوا مِنْهُ، لَكَانَ لَهُمْ فُرْصَةٌ لِلرُّجُوعِ. 16 وَلكِنِ الآنَ يَبْتَغُونَ وَطَنًا أَفْضَلَ، أَيْ سَمَاوِيًّا. لِذلِكَ لاَ يَسْتَحِي بِهِمِ اللهُ أَنْ يُدْعَى إِلهَهُمْ، لأَنَّهُ أَعَدَّ لَهُمْ مَدِينَةً.
ترددت كثيراً فى الكتابة وهذه هى المرة الأولى فلم أتعود ذلك ولكن السبب هو أننى لا أريد أن أرثى أبى لأنى لم أحزن بقدر فرحى بوصوله إلى السماء فى حضن السيد المسيح وعشرة القديسين الذين أحبهم من كل قلبه.
فقلت هل أتجاسر وأقول هل كنت من أبطال الإيمان الذين ذكرهم القديس بولس الرسول.
هل أنت هابيل الصديق الذى عبد بالحق وكان راعياً للأغنام التى تقدم كذبيحة لله فعبدت الله وتدرجت فى الإيمان من مجرد العبادة فصرت كأخنوخ البار مكرساً الذى كرس نفسه لله فإستحق قول الكتاب ولم  يوجد لأن الله نقله ولم تكتفِ بالتكريس بل تدرجت وصرت كارزاً للبر كنوح الذى كرز وبنى الفلك ولم ييأس أو يمل رغم طول الزمان أو من حوله فرسمت كاهناً وكرزت بالله.
أم أنك كأبى إبراهيم الذى دعاه الله فأطاع دعاه أن يترك أرضه وعشيرته ليذهب لأرض غريبة دعاك فأطعت وذهبت إلى (بلد لا تعرفها)، بالإيمان تغرب وسكن فى خيام دون أن يمتلك فيها شيئاً بالرغم من وعد الله له أن نسله سيرث الأرض هكذا يا أبى عشت غريباً لم تمتلك شيئاً فى الأرض التى دعيت إليها حتى تركتها وقلت مع أيوب عرياناً خرجت من بطن أمى وعرياناً أعود ومع بولس إن نقض بيت خيمتنا الأرضى فلنا فى السماء بناء ومع المرنم الحلو داود غريب أنا في الأرض. لا تخفِ عني وصاياك
وكبقية الآباء ... فِي الإِيمَانِ مَاتَ هؤُلاَءِ أَجْمَعُونَ، وَهُمْ لَمْ يَنَالُوا الْمَوَاعِيدَ، بَلْ مِنْ بَعِيدٍ نَظَرُوهَا وَصَدَّقُوهَا وَحَيُّوهَا، وَأَقَرُّوا بِأَنَّهُمْ غُرَبَاءُ وَنُزَلاَءُ عَلَى الأَرْضِ. إنتظرت الوطن الأفضل أى السماوى وقلت انتظارا انتظرت الرب فمال اليّ وسمع صراخي.
هكذا يا أبى  عشت وهكذا تحيا الآن مع سحابة شهود هذه مقدارها وتحيط بنا فما كنت تحياه بالإيمان صار الآن بالعيان.
چورچ القمص بيشوى
طريقة الدخول
بحث
التقويم
«  يوليو 2025  »
إثثأرخجسأح
 123456
78910111213
14151617181920
21222324252627
28293031
تصويتنا
قيم موقعي
مجموع الردود: 13
أصدقاء الموقع